Little Known Facts About أضرار التكنولوجيا.
عندما ينشغل بعض الآباء فإنهم يقومون بإعطاء طفلهم جهاز إلكتروني لكي ينشغلوا به بدلًا من البكاء وإزعاج أباءهم، ولكن غالبًا ما تؤثر كثرة استخدام التكنولوجيا على الأطفال بشكل سلبي.
سلبيات التكنولوجيا: تأثيرها على الصحة والمجتمع والبيئة
تعزيز الأعمال: تتطلّع الشركات الكبيرة لتحسين الإنتاج، والخدمات التي تقدمها، وقدرتها على رفع مستواها بالتسويق لمنتجاتها، وأسهمت التكنولوجيا بتحسين الاستراتيجيات وسهولة عرض النقص في الوظائف للعاطلين عن العمل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى توفيرها لإحصائيات دقيقة وسهولة الوصول للتقارير الشهرية، وسهلت التواصل بين الموظفين والعملاء.
يسبب الاستخدام المفرط للتكنولوجيا العديد من الأضرار النفسية على البشر، وفيما يلي سنستعرض بعضًا من مضار التكنولوجيا ذات الطابع النفسي على البشر:
تُصدر سماعات الأذن موجاتٍ كهرومغناطيسيةً تسبب ضررًا وتلفًا للخلايا الدماغية على المدى البعيد، بالإضافة إلى أن تلك السماعات يمكنها نقل العدوى والبكتيريا ( في حال تناوب استخدامها مع أشخاصٍ آخرين) إلى الأذن والتي ستنتقل عن طريق الأذن إلى الدماغ أيضًا مُحدثةً العديد من المشاكل الصحية.
العلاقات الاجتماعية: تسّببت التكنولوجيا في حدوث نقص في العلاقات الاجتماعية والإنسانيّة، فنرى الناس منشغلون على الدوام بالعالم الافتراضيّ عن العالم الحقيقيّ، ومن ثمّ غياب الاتصال الحقيقيّ وجهًا لوجه مع الآخرين، الأمر الذي تسبب بحدوث الانطوائية والعزلة الاجتماعية أضرار التكنولوجيا لدى البعض.[٧]
إجهاد العين: الاستخدام المتكرر والدائم للأجهزة المحمولة والكمبيوتر يؤدي إلى مشاكل كبيرة في العيون، ومن أهمها عدم وضوح الرؤية، وجفاف العيون، والصداع المستمرّ والآلام في الرقبة والظهر، ويعود سبب هذه المشاكل إلى وهج الشاشة، والإضاءة السيئة، وسوء تقدير المسافة بين الجهاز والعيون.
وينبغي أيضًا ممارسة بعض الرياضات والأنشطة الجماعية لتحسين المهارات الاجتماعية للطلاب وتجنب أمراض التوحد.
قد تزداد مشاكل النظر بسبب استخدام الأجهزة التكنولوجية بشكل خاطئ مثل الاضاءة الشديدة والجلوس أمام الشاشة على بُعد مسافة غير مناسبة.
يتطلب تطوير واستخدام التكنولوجيا الحديثة كميات هائلة من الطاقة، مما يسهم في استنزاف الموارد الطبيعية ويعزز الاعتماد على مصادر طاقة غير مستدامة، مما يعكس تأثيرًا سلبيًا على التوازن البيئي.
إنّ الاستخدام المفرط لوسائل التكنولوجيا المختلفة يؤثر بشكلٍ كبير على الصحة النفسيّة للإنسان، ويتسبب في إصابته بالكثير من الأمراض النفسيّة، كأمراض الاكتئاب، انفصام الشخصيّة، وأمراض القلق المزمن.
تعكس سلبيات التكنولوجيا مجموعة من التحديات التي تؤثر على مختلف جوانب حياتنا، بدءًا من الأثر على الصحة النفسية والاجتماعية، وصولاً إلى التأثير على الخصوصية والأمان الشخصي.
على الرغم من الإيجابيات التي حققتها التكنولوجيا في مجال التعليم، مثل توفير الوقت وإتاحة الفرصة للطلاب للحصول على كم أكبر من المعلومات، إلا أنه قد رافق ذلك بعض الآثار السلبية أيضاً، والتي تمثلت في إجبار الطلاب على استخدام مهارات تعليمية أساسية بشكل أقلّ، حيث ساهم استخدامهم للحاسوب وما يحتويه من أنظمة لتصحيح الأخطاء الإملائية على خفض مهاراتهم الكتابية والإملائية، بالإضافة إلى خفض مهاراتهم الحسابية نتيجة الاستخدام المتكرر للآلات الحاسبة.[٢]
ومن سلبيات التكنولوجيا على صحة الإنسان الجسدية ما يأتي: